
مقدمة معجم قبيلة الأنصار في العصر الحديث بقلم/ مرتضى الأنصاري
تعد قبيلتي الأوس والخزرج من بني عمرو بن عامر بن مزيقياء ويعرفون أيضا ببني قَيْلَة أو آل جفنة ثم سماهم الله : الأنصار من فوق السموات السبع بالوحي المنزل على خير خلقه نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد إسلامهم ونصرتهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم واستقبالهم له ولإخوانهم المهاجرين بالمدينة المنورة بعد حادثة الهجرة المعروفة نتيجة لعداء قريش للدعوة وإيذائهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتضييقهم على القلة التي دخلت في الإسلام قبل الهجرة ثم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبعد خلفائه الراشدين خرج الأنصار إلا نادرا من الجزيرة العربية لغرضين أساسين : إما جهادا في سبيل الله ضمن الفتوحات الإسلامية وإما هروبا من الفتنة التي تسبب فيها يزيد بن معاوية على يد مسرف بن عقبة بعد استباحة يزيد للمدينة ثلاثة أيام أهلك فيها الحرث والنسل ؛مما اضطر الأنصار للفرار من المدينة إلى الآفاق فتوجهوا إلى جهات الدنيا الأربع، فبقي وجودهم، أينما وصل الإسلام في بلاد الهند والشام وفارس ومصر وشمال أفريقيا والمغرب الأقصى والأندلس، وكان أكبر تواجد لهم فيها، حيث كانت دولة عظيمة هناك على يد بني الأحمر أو بني نصر من سلالة سيد الخزرج سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه ، وقد تواصلنا مع جميع بقايا الأنصار منذ 1410هـ ،ودونت جميع المعلومات التي وصلتني عن الأنصار وبقاياهم في جميع أنحاء العالم بغرض التعارف والتواصل وحفظ الأنساب وصلة الرحم ،وقد جمعت من ذلك معلومات مهمة ومفيدة ،أفاد منها بعض الباحثين والكتاب من أبناء الأنصار في الأبحاث والكتب التي توالت بعد ذلك،وجمعت عددا من أسماء أسر الأنصار،ومواطن وجودها، حاليا في مواطنها في العالم الإسلامي،ونشرتها مبكرا 2007م في منتديات الأنصار، والفيس بوك ،وتم تناقلها وتداولها ونشرها في مواقع ومنتديات عديدة بعنوان: معجم أسر قبيلة الأنصار في العصر الحديث.
قرية الصعايده بالاقصر تعرف بالانصار
فالى من تنتسب
ومع ذلك يقال ان فيها جعافره واناس ينتسبون لسيدنا الحسن بن علي
نود المعرفه